JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Accueil

لهندسة البيئية و المسار الوظيفي لهذا التخصص

لهندسة البيئية / تعريف + المسار الوظيفي لهذا التخصص

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقـدمــة
تعد مسألة التلوث البيئي من المسائل الهامة جدا التي تشغل دول العالم عموما ودول منطقة الشرق الأوسط خصوصا. مما استلزم التحرك السريع لإيجاد حلول للمشكلة مع الحاجة لتبنّي مناهج تعليمية وهندسية متكاملة لسد النقص الحاد في أعداد المهندسين البيئيين ولشغل المناصب التي استحدثت ولإثراء سوق العمل بالمتخصصين في جانب البيئة

تخصص هندسة البيئة - Environmental engineering

هو أحد التخصصات الهندسية المثيرة ، التى يدرس خلالها الطالب برامجاً متميزة لإعداده بهدف استخدام الطرق الهندسية والرياضية والعلمية لتصميم أنظمة تساعد على حل مشاكل البيئة ، والتخفيف من أضرار التلوث ، والرصد الدائم والتحكم المستمر فى مراكز تلوث الهواء والأرض والماء ، إلى جانب الطرق العملية لحماية الصحة والأمان فى المنشآت
الهندسة البيئية أعطيت تعريفها واسمها المحدد منذ عام 1900 ميلادي كفرع من الهندسة المدنية. وقد مورست من قبل المهندسين المدنيين منذ عام 1850 ميلادي عندما أصبح للصحة العامة معاهد خاصة بها. كانت مشاريع الصرف الصحي والتزود بالمياه وحل مشاكلها الهيدروليكية من النشاطات الأولى للهندسة البيئية. انتشرت معالجة المياه بشكل سريع حوال1900 ميلادي بينما معالجة المياه الملوثة تأخرت حتى أصبح لها معاهدها الخاصة بهذا العلم

الغرض منها

الهندسة البيئية الآن تشمل ثلاثة أفكار رئيسية وهي:
حماية الناس من الأخطار الناجمة عن سوء نوعية الهواء والماء، بالإضافة إلى حمايتهم من الضجة والإشعاعات.
التخلص المناسب من الملوثات.
الأمن من تأثير الأضرار الناجمة عن النشاطات البشرية.

هتماماتها

تشمل اهتمامات وتطبيقات هندسة البيئة مجال واسع من المشاريع الهندسية والفنية في القطاعات البلدية والصناعية والبحثية المختلفة لإيجاد حلول
تهدف للتحكم بالتلوث، تصميم وإنشاء الأبنية الصديقة للبيئة، تجهيز المياه، إدارة الملوثات، التحكم بنوعية الهواء، الحفاظ على التربة من التلوث
و التخطيط المدني.
إذاً فالهندسة البيئية وعلومها تمثل التطبيق المباشر للعلوم الفيزيائية والرياضية لتأمين الحلول لمشاكل كوكبنا. إن العلماء والباحثين المهتمين بالبيئة
بالإضافة إلى منهدسي البيئة يعملون لايجاد طرق جديدة لحل المشاكل الموجودة في البيئة ولذلك تتنوع أعمالهم وعادة ما تشمل:
إدارة الملوثات
التحكم بالمواد السامة
التزود بمياه الشرب
إدارة مياه العواصف المطرية
التخلص الآمن من الملوثات الصلبة
الحفاظ على الصحة العامة
إدارة الأراضي
الحماية من الإشعاعات
السلامة الصناعية
التحكم بنوعية الهواء وتلوثه
معالجة المياه الملوثة المنزلية والصناعية
حماية المصادر المائية (مسطحات – بحيرات – مياه جوفية...الخ)
كما أن الهندسة البيئية تشمل مدى واسع من الأبحاث والدراسات والاختصاصات والتطبيقات في مختلف المجالات.

مهام وواجبات مهندس البيئة

إن مهندس البيئة ربما يكون له صلة بالعمل مع مجموعات إدارة البناء والصحة العامة ضمن المدن كما يلعب دورا بوضع السياسات البيئية.
كما أن الهندسة البيئية تعمل على تأمين بيانات شاملة وإحصاءات وتقارير عن مختلف التطبيقات الصناعية.
وغالبا" ما تتحدد واجبات المهندس البيئي بالأمور التالية:
تقدير وتخمين الشروط البيئية للمشاريع
تطبيق العلوم والمبادئ الهندسية لتقدير وتقييم منطقة ما
تحديد المقدرة الزراعية
تحديد التأثيرات الاجتماعية والبيئية لمشاريع النقل
تطوير الإجراءات المخففة لأي ضرر محتمل ضمن المشاريع حفاظا" على السلامة
تأمين مصادر المياه المناسبة للاستعمالات الزراعية
تحديد مواقع وجود مصادر مياه الشرب
تصميم وتصنيع وسائل الاحتراق الصديقة للبيئة
جمع البيانات والمساعدة بالحلول الصناعية وتطوير عملية الإنتاج الغير مؤذية للبيئة
تطوير وسائل قياس التلوث الهوائي وإيجاد الحلول العملية للتحكم بالتلوث الهوائي
تحسين وسائل التحكم بالضجة المزعجة
العمل مع مجموعات الصحة البيئية لوضع الاشتراطات البيئية
ويعتبر تخصص الهندسة الصحية البئية المعروفة باسم (صحة البيئة) من أهم فروع الهندسة البيئة.
الهندسة الصحية البيئية (صحة البيئة)
تقوم صحة البيئة هنا بأعمال مراقبة جودة البيئة بكل مكوناتها وذلك من خلال القياسات المستمرة لعناصر البيئة وذلك بطريقة دورية لاكتشاف أي ملوثات أو متغيرات من شانها أن يكون لها تأثير سلبي على صحة الإنسان:
مراقبة سلامة الغذاء
مراقبة سلامة الهواء
التخلص الآمن من النفايات الطبية
مكافحة الحشرات
مراقبة أعمال الهدم والبناء
مراقبة جودة المياه

المســار الوظيفــي لتخصص هندســة البيئـــة

هذا التخصص يتيح للخريج مساراً وظيفياً متميزاً ، يمكن أن يكون فى المجال الصناعى بطريقة مباشرة ، بغرض وضع ومتابعة الآليات التى تضمن الحفاظ على البيئة فى المصنع ، أو يمكن أيضاً أن يتخصص الخريج فى صناعات بيئية مباشرة ، مثل أن يعمل فى إحدى المؤسسات التى تعمل على التقليل من آثار التلوث ، أو الشركات التى تعمل على تقديم منتجات وخدمات تحد من التلوث البيئي..
يتركز عمل مهندسي البيئية على مجالات التعدين والامن الصناعى والاستشارات البيئية والمؤسسات الكيميائية والصناعية العملاقة ، الى جانب المؤسسات البحثية والتكنولوجية والانتاجية فى كافة المجالات بلا استثناء ، مما يتيح لهم سوقاً واسعاً وواعداً مليئاً بالوظائف فى المجالين الصناعي والبحثي والاستشاري
الى جانب ذلك ، فالعديد من مهندسي هذا التخصص يتوجهون الى مجالات أخرى فى مساراتهم الوظيفية ، مثل العمل فى المبيعات ، وبعضهم يتوجه للعمل الإداري ، حيث توفر المقررات الدراسية موضوعات حول الإدارة والتسويق أيضا...فضلاً عن أن وظيفة المستشار البيئي تظل واحدة من أفضل الوظائف التى يشغلها خريجو هذا التخصص ، ويحصلون من خلالها على مرتبات ممتازة..

NomE-mailMessage